*الأستاذ القدير محمد حيدرة سالم الفقيه شخصية تربوية وإدارية وأمنية جسدت اروع صور العطاء والنضال الوطني*
موقع بني بكر سبورت
يافع رصد - الاعلام التربوي - بقلم الأستاذ/طاهر حنش أحمد السعيدي
الخميس31اغسطس2023
«شخصيات تربوية يتناولها منتدى القارة التربوي بيافع رصد محافظة أبين»
السيرة الذاتية:
محمد حيدرة سالم محسن الفقيه من مواليد 1958م قرية مذابة مديرية يافع سرار محافظة أبين متزوج وله من الأبناء ولد وأربع بنات، التحق بالمعلامة لتعليم القرآن الكريم في عام 1964م في ساكن أهل بديل بسرار على يد والده الفقيه حيدرة سالم محسن النسري والفقيه حسن شيخ طالب السنيدي حتى أجاد القراءة والكتابة وحفظ بعض من سور القرآن الكريم.
التحق بالتعليم النظامي بمدرسة المقيصرة سرار في العام الدراسي 1968/1967م في الصف الثاني ابتدائي مباشرة واستمر بالدراسة بتلك المدرسة حتى منتصف العام الدراسي 1972/1971م لينتقل مع زملائه الطلاب لاستكمال دراسة الصف السادس من المرحلة الابتدائية في إعدادية عبود بلودر المديرية الشمالية سابقاً وبعد اجتياز الامتحان التجريبي والوزاري انتقل مع زملائه الطلاب إلى إعدادية الشهيد كرف محمد يسلم في الحصن، فكان من أنشط الطلاب واكثرهم التزاماً وانضباطاً ومشاركاً بالحراسات الليلية والمبادرات الجماهيرية وتدريس صفوف محو الأمية للنساء والرجال أثناء العطل الصيفية في سرار.
نظراً للظروف المعيشية الصعبة التي كان يمر بها لم يتمكن من مواصلة الدراسة فالتحق بالوظيفة العامة في السلك التربوي والتعليمي بتاريخ 1975/10/15م وكانت محطة عمله الأولى في مدرسة الطلائع الثورية سرار التي كان يديرها الأستاذ علي حسين علي فرع مدرسة المقيصرة خدمة وطنية لمدة عام واحد بنصف الراتب والتحق بدورة مناهج تعليمية للمدرسة الموحدة ذات الصفوف الثمانية تخصص مادتي الرياضيات والفيزياء للصف الخامس.
وانتقل في العام الدراسي 1977/1976م إلى مدرسة العمري وتم تعيينه مديراً لها وخلال فترة عمله أثبت جدارته وكفاءته الإدارية والتربوية وكانت وضعية المدرسة تتكون من الصف الأول إلى الصف السابع بعد طلاب 184طالب و 103 طالبة وعدد المعلمين 10 معلمين واستمر يعمل بها عامين دراسيين فكان يحظى بتقدير واحترام الطلاب والمعلمين والأهالي لما يمتاز به من انضباط ونشاط واهتمام بالعمل.
وفي العام الدراسي 1979/1978م انتقل ليشغل وظيفة مدير مدرسة الطلائع الثورية في سرار وأدار المدرسة بكل كفاءة واقتدار.
بدأ يفكر وبوقت مبكر من ضرورة رفع مستواه الدراسي وعدم البقاء على المؤهل الذي تعين فيه واستطاع مع عدد من زملائه المعلمين وهم محمد حسن التيمي، وزيد ناجي بن عسل، وصالح بن صالح عبد، وطاهر حنش، من استكمال مرحلة التعليم الثانوي القسم الأدبي بطريقة الانتساب في العام الدراسي 1981/1980م وبحصوله على هذا المؤهل اتيحت له فرصة التأهيل الجامعي بكلية التربية زنجبار تخصص لغه انجليزية وتخرج منها بمؤهل الدبلوم في العام الدراسي 1983/1982م.
تم تعيينه مديراّ لثانوية رصد في العام الدراسي 1984/1983م التي كانت وضعيتها بذلك العام تتكون من الصف الأول الى الصف الثالث ثانوي نظام عام بعدد طلاب 188طالب وطالبتان وعدد المعلمين 15 معلم، استمر العمل في ثانوية رصد عامين دراسيين ليتم بعد ذلك ترشيحه مرة أخرى لمواصلة الدراسة واستكمال البكالوريوس إلى نهاية 1987م لينال درجة الإجازة العامة في اللغة الإنجليزية، وفي عام 1988م انتقل إلى مكتب التربية رصد بعد أن تم إعتماد رصد مديرية مستقلة بذاتها وتم تعيينه رئيس قسم التوجيه (مدير الدائرة الفنية) أثناء إدارة المكتب من قبل الأستاذ أحمد عوض علي الوجيه.
يعتبر الأستاذ محمد من الهامات التربوية التي لها دور وطني بارز وبصمات مضيئة في المجال التربوي والتعليمي منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي، لقد أنار العقول، وكرس حياته في نشر العلم والمعرفة ويعتبر علم من أعلام يافع نهل من معارفه الكثير وتخرج على يديه العديد من الكوادر والقيادات التي اصبحت تتبوء العديد من المناصب والمواقع القيادية في مجالات العمل المختلفة.
لقد كان الأستاذ محمد حيدرة مثالاً في العمل التربوي والإداري وعرف بتفانيه وإخلاصه والتزامه ويتحلى بالصفات الحميدة والأخلاق الرفيعة.
لم يستمر الأستاذ محمد في العمل التربوي حيث انتقل إلى الأمن السياسي نهاية عام 1989م وتحديداً في معهد الشهيد ثابت عبد في عدن مدرساً للغة الانجليزية واستمر حتى نهاية 1994م، وبعد حرب 1994م كان ضمن المبعدين عن العمل واستمر بهذا الوضع إلى عام 1997م لكنه عاد بعد ذلك في عام 1998م لترتيب عمله في محافظة شبوة وتحديداً في عتق واستمر حتى عام 2002م ليتم إحالته للتقاعد في عام 2008 م، وفي عام 2009م تم طلبه للعودة للعمل وترتيبه في محافظة البيضاء في الأمن الداخلي في إدارة المحافظة واستمر حتى 2014 م لينتقل إلى عدن وفق سياسة خليك بالبيت.
تحصل الأستاذ محمد على عدداً من الدورات العسكرية في مجال عمله ومنها دورة في صنعاء لمدة شهرين وتم ترقيته فيها إلى رتبة مقدم، ودورة أخرى في عدن تحصل فيها على رتبة عقيد.
يستلم حالياً راتب عميد 180000 ريال.
*التكريمات التي تحصل عليها*
تحصل الأستاذ محمد على العديد من الشهادات التقديرية ورسائل الشكر من إدارة الإشراف التربوي ومن المدارس التي عمل فيها بعدد 5 شهائد وتحصل على عدد من الشهادات من منظمة أتحاد الشباب من لجنة المديرية الغربية لبعوس، ومن نقابة المهن التعليمية رصد، ومن جامعة عدن في العام 1984/1983م من كلية التربية زنجبار، ومن الجمعية الخيرية اليافعية عدن عام 2006م، ومن إدارة معهد أمن عدن عام 2008م، ومن مكتب التربيه رصد.
إرسال تعليق