شخصيات تربوية

 

شخصيات تربوية

  

موقع بني بكر سبورت 

يكتبها الاستاذ طاهر حنش احمد السعيدي

متابعات/ الامير

الثلاثاء 22 اغسطس2023

 """"""""""""""""""""""""

   (   15   )

الأستاذالقديرحسين غالب محسن (السالمي)

من مواليد عام 1958 م قرية مقبل رخمة /يافع /رصد/ أبين ،،

متزوج وأب ل 4 أولاد وبنتين ألتحق بالمعلامة (الكتاتيب) لتعليم القرآن الكريم ، خلال عامي 65/ 66 م على يد الفقيه (منصر أحمد صالح) في منطقة الصفأة ، حتى أجاد الكتابة وحفظ بعض من سور القرآن الكريم ، وهذا التعليم هو الذي أهله أن يتخطا عددا من الصفوف الدراسية الأولية بالتعليم النظامي أثناء ألتحاقه بعد الإستقلال الوطني في 30 من نوفمبر 67  م بمدرسة الشعلة رخمة استمر بالدراسة بهذه المدرسة حتى أكمل الصف الرابع إبتدائي وفي عام 70/ 71 م انتقل لمواصلة الدراسة للصف الخامس في مدرسة العريقي بجعار التي كان يديرها الأستاذ/ عبدالقادر باجمال  ، وبعدها انتقل لإكمال مرحلة التعليم الإبتدائي للصف السادس في مدرسة الثورة بجعار التي كان يديرها الأستاذ عبدالهادي ، ومن أبرز زملاء الدراسة الذي يتذكر أسمائهم /مهيوب طاهر عاطف / علي عبدالرب العيسائي / محمد عبدالرب يحيى / صلاح عبدالحبيب / يسلم طبيق/ وآخرين ، وبعدها انتقل لمواصلة التعليم الإعدادي في إعدادية الشهيد كرف محمد يسلم الحصن ، للأعوام الدراسية من 72/ 73 م / الى /74/ 75 م وهذه المدرسة هي التي جمعتنا بالأخ / حسين غالب وتعارفنا زملاء دراسة وسكن بالقسم الداخلي في دار حيدرة منصور العطوي،  ونتيجة لظروفه المعيشية القاسية لم يتمكن من مواصلة دراسته العليا فالتحق موظفا بالسلك التربوي والتعليمي تاريخ 2/ 12/ 1975 م وكانت محطة عمله الأولى مدرسة العمري الذي كان يديرها الأستاذ علي سعيد بكير بوضعية تعليمية من الصف الأول إلى الصف السادس عدد الطلاب فيها 194طالبا و 99 طالبة و 8 معلمين حيث كان ملتزم بعمله ومشارك بجميع الأنشطة المدرسية وحضي بتقدير واحترام الطلاب والأهالي ، وفي العام الدراسي الثاني 76/ 77 م انتقل إلى مدرسة ظبة التي كان يديرها الأستاذ هيثم علي عمر بوضعية تعليمية من الصف الأول إلى الصف السادس + الصف السابع الأول إعدادي ، عدد الطلاب فيها 203طالبا + 114 طالبة ولكنه لم يستمر بتلك المدرسة بل تم نقله منتصف العام الدراسي إلى مدرسة العدنة لحل مشكلة النقص  بالمدرسة في مواد اللغة الانجليزية وذلك بحكم انتقال مدرس المواد محمود العفيفي إلى اعدادية رصد ، وأثناء العطلة الصيفية ألتحق بأول دورة تربوية منهاجية للتعليم الحديث للمدرسة الموحدة ذات الصفوف الثمانية طريقة ومادة تخصص رياضيات وفيزياء للصف الخامس والسادس ، وفي العام الدراسي 77م انتقل بالعمل إلى مدرسة المنصورة الرباط ، لكنه لم يستمر فيها بذلك العام نظرآ لظروف صحية حيث ترقد في مستشفى رصد ثم نقل إلى مستشفى باصهيب في عدن وفي العام الدراسي 78/ 79م انتقل إلى مدرسة العدنة التي كان يديرها الأستاذ عبدالقوي علي محسن وألتحق بالدورة التدريبية الثانية كيمياء وأحياء وفي العام الدراسي 79/ 80 م انتقل إلى مدرسة حمومة الرباط التي كان يديرها الأستاذ حمود فاضل النوبي  وفي عام 81م انتقل إلى مدرس  لبوزة شعب العرب وفي العام الدراسي 82/ 83 انتقل إلى مدرسة الوليدي طسة سباح وتم تعيينه مديرآ للمدرسة ، وأثناء تنقله بتلك المدارس أثبت قدراته العملية وخبراته التدريسية بحيث كان متمكنآ بتدريس مواد تخصصه بكفاءة واقتدار عاليين ، كما كان مساهمآ بجميع الأنشطة التربوية ،وفي تاريخ6/ 4/ 84 م طلب الألتحاق بالخدمة العسكرية بديلا عن الأستاذ المرحوم علي أحمد علوي الذي تم ترشيحه للخدمة وحالته النفسية ووضعه الأسري غير ملائم للعسكرة وأدى الخدمة العسكرية في مكيراس ولودر في (لواء 14) بقيادة الزومحي ، كتبية15 مدفعية 130 سلاح المدفعية والصواريخ بقيادة عبدربه حسين الإسرائيلي وتحصل على رتبة قائد طقم مدفعي استمر بالخدمة العسكرية لفترة ثلاث سنوات ونصف وبعد التخرج تحصل على فرصة الدراسة في معهد باذيب للعلوم الادارية والاجتماعيه بترشيح من منظمة الحزب في أبين لعام 88 م

وفي عام 89 م كان من ضمن المرشحين للدراسة بدار المعلمين أبين نظام سنه تأهيل المعلمين فكان يعتبرها الأستاذ السالمي من أفضل الفرص للتأهيل ، لمواكبة تطورات المناهج التعليمية من ناحية ومن ناحية أخرى رفع مستواه الدراسي وتحسين مستواه المعيشي من خلال الترقيات ، وفي عام 90 م تم ترتيبه معلمآ في مدرسة مقبل التي كانت تابعة لمدرسة رخمة وبعدها انتقل بعمله إلى مدرسة يسلم حسين (رخمة) للتعليم الموحد واستمر فيها عامين دراسيين وبعد ذلك تحصل على فرصة التأهيل الجامعي وهذا الطموح كان يناضل من أجله سنوات وكان يعتبره حلما بالنسبة له ،،! واستمر بالدراسة الجامعية حتى تحصل على شهادة البكالريوس عام 97 م تخصص كيمياء وأحياء ليعود بعدها لإكمال مشواره التربوي معلما في ثانوية رخمة لقد كانت حياة حافلة بالعطاء والعمل معلما بمدارس العمري وظبة والعدنة والمنصورة وحمومة ولبوزة وطسة ومقبل ورخمة وثانوية رخمة ، مدرسا لمواد اللغة الإنجليزية والرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء في التعليم الإبتدائي والأساسي والثانوي  وشغل بإداره المدرسة وألتحق بالخدمة العسكرية كما رفع مستواه الدراسي من إعدادي إلى بكالريوس جامعي ،

وإضافة إلى ذلك كان مساهما بتدريس صفوف محو الأمية في كل مناطق المدارس التي اشتغل فيها ، في مناطق الصرف بظبة ، ومنطقة شعرة وأسفل حمومة وأعلي حمومة وبيت بن حمران في شعب العرب كما كان مشاركآ بالمبادرات الجماهيرية وخاصة بأعمال النقاشة والنجارة وكذا في الحراسات الليلية على المباني والمنشاءات الحكوميه تحصل على عدد من الشهائد التقديرية ورسائل الشكر أثناء عمله من المدارس التي عمل فيها ومن إدارة الإشراف في رصد ومن بعض الجهات الأخرى ،

أحيل للمعاش التقاعدي بتاريخ 

31/ 12/ 2010م  يستلم راتبا شهريا وقدره 97400 ريالا فقط ، وهذا لايتلائم مع ماقدمه من خدمات جليلة في ميدان العمل التربوي والعسكري خلال فترة خدمته ،، 

تحية وتقدير لهذا المعلم التربوي المناضل بالمجال التربوي والجماهيري والعسكري وربنا يمتعه بالصحة والعافية ،،،،