إنقلاب عسكري في يافع رصد السعدي
بقيادة الجنرال أكرم الحنشي
موقع بني بكر سبورت
بقلم عبدالرقيب حلبوب الألماني
الجمعة 10سبتمبر2021م
عندما يسبق أي عمل ، تخطيط محكم ، فمن المؤكد إن تكون النتائج ، كما يريد أؤلئك القادة .
فالجنرال أكرم الحنشي أستفاد من خططه العسكرية ، في ساحات الوغى ، في قرن الكلاسي ، والطرية ، وبقية تلك الساحات ، وجاء يطبق هذه الخطط في معركة لا تقبل إن يكون الطرفان كليهما متفوقان ، فلا بد من غالب ، ومغلوب .
إذن القائد أكرم الحنشي بعث فريق القوات المسلحة الجنوبية ، للوصول إلى الهدف المرجو ، وهو التتويج بإرث الشهيد منير محمود(أبو اليمامة) ، وهو إن لا يقلد أية فرق ، أو كتائب بهذه التتويجات ، إلا من عرفت أفكاره كيف تطبق الحصار ، على من لا يريد إن تغادر التيجان ، وميداليات الشرف ديارهم .
هنا أرسل الجنرال أكرم الحنشي ثلاث فرق .
إلأولى :
سلكت طريق السيلة البيضاء ، لكي تتعود على تحمل المعاناة .
الكتيبة الثانية :
بمجنزراتها ، وجندها ، وأطقمها أتخذت من طريق باتيس رصد ، وهو حديث كل فتى ، وشاب ، وكهل ، وطفل يافعي هذه الأيام ، وهذا الطريق هو من أوتي ثماره بتفوق هذا الفيلق الجرار .
أما القوة الثالثة :
فقد سلكت طريق العسكرية معربان ميدان الفقيد سامي السليماني ، حيث كان مسرح العمليات الحربية ، ولكنها بالطابع الرياضي .
المباراة أبتدات بجس نبض من الجانبين ، بيد إن جنود أصحاب الأرض والدار شاهدنا نوع من التراجع إلى الخلف ، بينما القاعدة في الحروب ، والمباريات تقول : (أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم) ، فعندما تعمل أنت على تغيير قائد الجيوش المتوج بإلأنتصارات(الفيلسوف خالد طيور) ، عليك إن تدفع ثمن ذلك التغيير ، مع مغادرة هذا المعسكر ثلاثة عظماء كانوا يمثلون أعظم معسكر رياضي في تاريخ كرة القدم اليافعية ، وحديثي عن إسطورة فريق 21 مايو عماد زيد(السحري) ، وصاحب القدم التي لا تخطى ، إلا ما ندر والكلام هنا عن المعتصم عادل سبعة ، ومايسترو قلب الفريق زيد عبدالرب .
أنت خسرت 3 من القادة ، والزعماء ، والصناديد ! لمملكة الكؤوس والألقاب ، وفوق ذلك تغير العقل المفكر(خالد طيور) ، حيث كان دخولهم الدوري تحت فكرة 21 مايو جيب له أي مدرب ، وسينال اللقب !
هذه غلطة فادحة أرتكبتها إدارة مايو ، دفعت ثمنها غاليا ، مع كل التقدير للكابتن الزامبي .
ولا تنس إن قوة الفريق الضاربة تم تدمير جزءا منها ، أمام نجوم السلاطين ، في مباراة قدم فيها العنابيون أجمل ، وأروع ، وأفضل مبارياتهم ، في هذه الحالة أستغلت مجنزرات الجنرال أكرم الحنشي هذا الأرهاق ، وترجمت ذلك ، بالضغط على فريق مايو ، والذي أرى إن التراجع الذي جعله ينسحب لخلف المتارس إن يدفعوا ثمنه بركلة جزاء في الدقيقة 29 ، أثر إلتماس الكرة بيد متوسط ميدان دفاعي جمال محسن علي ، حسب تقديرات حكم الساحة
ليسجل منها حلمي مقشع هدف المباراة اليتيم .
ركلة الجزاء هذه ، والتي أتا منها الهدف ، ظل هو عنوان اللقاء ، في مباراة تعتبر من المباريات القليلة المستوى ، في الأدوار الأقصائية لدوري الشهيد منير محمود ( أبو اليمامة ).
إذن الفرق العسكرية باتت عقدة إندية يافع ، ففي ما مضى أرسل المارشال عبدالناصر راجح عبدالرب(أبو همام) فريق بإسم المقاومة الجنوبية ، فحصد كأس الشهيد أحمد سيف اليافعي .
وها نحن اليوم أمام جنود الجنرال أكرم الحنشي, في إنقلاب عسكري ، والهدف منه الإطاحة بكل ما بنينا ورممنا من فرق ، في مديريات يافع بلباسها المدني .
إلا إذا الذي يعلو كعبه يوم غد ، من لقاء جار ذو التاريخ العريق ، وإتحاد شعب البارع ، الطامح لصنع جيل ذهبي ، سؤالنا :
هل ستكون له كلمة ويبطل هذا الإنقلاب العسكري بقيادة الجنرال أكرم الحنشي ، ويدخل هذا الفريق التاريخ من أوسع أبوابه ؟
ام إن معالي الجنرال أكرم الحنشي سيحكم قبضته على الصعود إلى القمة ؟ بفريق القوات المسلحة الجنوبية .
المباراة إبتدت في شوطها الأول 3/59 إلى 4/46 من عصر يوم الخميس ، بإحتساب دقيقتين كوقت بدل ضائع .
فيما كان الشوط الثاني قد أنطلق عند الساعة 4/58 إلى الساعة 5/48 ، بإحتساب 4 دقائق وقت بدل ضائع .
حكم الساحة : عمار با عامر .
ساعده في الخطوط : حكيم سالم .
وحمدي يسلم قاسم .
والحكم الرابع : عبدالرقيب حلبوب
وراقب المباراة : محمد القوري .
تحياتي : أبو حسين(عبدالرقيب حلبوب الألماني).
إرسال تعليق