الى سماسرة كرة القدم الذي اضاعوا جميع الأخلاق والقيم حتى افسدوا من حولهم

 

بقلم/ علي طاهر اليزيدي

الأحد 25 يوليو 2021م

نعيد ونكرر ان الاخلاق والقيم كانت موجودة من قبل الإسلام وقال عليه افضل السلام  (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)..يعني كانت الأخلاق من قبل ..مفهوم الكلام ومايحتاج كثر الرفاس ..

المهم ..

الرياضة أخلاق..

الرياضة على كافه أشكالها هي وسيلة للترفيه عن النفس والمتعة والابداع ومنبرا للقيم والمبادئ والابتعاد عن ظغوط الحياة ..

دائما ما نلاحظ في الملاعب أفعالا وسلوكيات لا يقبلها اي انسان من كان .. أمور لاتستحق حتى المجاملة ولوكان فريقي أو فريق منطقتي أو مديرتي والله لو يحمل كأس مرصع من الذهب والالماس لم اجامله أو إشجعه على قلت الأدب والاخلاق ..

ما اوصلنا إلى هذا الحال الا كبار القوم منهم والمجاملة والتدليس والمداهنه والملاس والعنصرية حقهم .. ولعن الله من جابها أو كان تحت عبائتها بالظاهر أو بالخفية ..

في مجتمعنا بالذات كلنا يعرف بعض وكلنا ابناء يافع وتعتبر الروح الرياضية أحد عناصر الأخلاق الرياضية وتمثل اخلاق  تربيتك ومن رباك...

نصيحة لكل شرفاء ابناء يافع من عشاق كرة القدم الالتزام بالقيم واخلاقياتها واحترام خصمك في كل صغيره وكبيره و

لاتخسر صديقك وابن منطقتك وابن يافع ولاتخسر شخصيتك ولاتخسر اخلاقك واخلاق من علمك فشعارنا أبناء يافع أخوة متحابين نقضي الساعات في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الملاعب والمدرجات ونقطع المسافات ونخسرالاموال بالابتسامه والتنافس الشريف وروح الأخوة والرجوله فلا تخسر كل شي من اجل جلد مدور ..

وشكرا محبكم 👇

✍. علي طاهر اليزيدي

قنوات موقع بني بكر سبورت اليوتيوب https://youtube.com/channel/UC2C5aDh2n-Ogq7zB_UL7ctw التليجرام https://t.me/bnibakrsports الفيسبوك https://www.facebook.com/BnibakrSports/