بقلم / فتحي سيبان
الأحد 08 نوفمبر 2020م
في مُباراة تحّدث عنها الجميع قبل موعدها بأنها من أقوى المُباريات تقابل عصر يومنا هذ السبت فريقا شموخ النخارة والليبي وكل فريق عينه على الفوز ليبلغ نصف النهائي حيث بدأت المُباراة بصافرةالحَكَم عواد الرفاعي
حيث بدأ فريق الليبي المُباراة بقوة وأستطاع أن يُباغث فريق شموخ النخارة بهدف سريع في الدقيقة الثانية عن طريق اللاعب محمد حامد بينما حاول فريق النخارة من إحراز هدف التعادل إلا أن مُحاولاته كلها باءت بالفشل وأستمر اللعب سجالاً بين الفريقين حتى أعلن الحَكَم عواد بصافرته نهاية الشوط الأول
وفي بداية الشوط الثاني لم يكن على فريق النخارة إلا أن يصول ويجول في الملعب ويتسيد الأداء كونه خاسر الشوط الأول بهدف نظيف وهذا ماأراده مُدربهم الشاب الذي حملهُ الجمهور بعد المُباراة على الأكتاف فكان فريق النخارة عند مستوى المسؤولية فقد قَدّم شوط ثاني رائع من خلالهِ وفي الدقيقة التاسعةيحرز اللاعب المُتألق أحمد سعيد تمره هدف التعادل بضربة صاروخية لم يستطع حارس الليبي إلا أن ينظر إليها وهي في الشِباك وهكذا أستمر اللعب محصور في النصف الخاص بالفريق الليبي وقد تألق في هذا الشوط اللاعب الأصغر والأقصر جسماً بين اللاعبين رقم 15 وأعتقد إسمه سمير فكان اللاعب الذي يبصم على كل هجمة لفريق النخارة فكان نجماً للمبارة بمشاركة اللاعب تمرة بدون مُنازع
أستمر الأداء بقوة هجمة للليبي وثلاث للنخارة حتى أستطاع اللاعب المُتألق تمرة من تسجيل هدفه الثاني في الدقيقة 30 ليشتد الأداء ويهاجم الليبي دون أن يحرز مُهاجميه أي هدف آخر ليطلق الحَكَم عواد صافرته مُعلناً نهاية المُباراة بفوز شموخ النخارة بهدفين مُقابل هدف للليبي
ليصعد شموخ النخارة للدور نصف النهائي ويُقابل الخصم القوي الجزيرة من دار عبدالله في نهائي مُبكر للبطولة.
جمهور غفير إمتلئت بهِ جنبات ملعب حمدين ليوجه رسالة للسلطة المحلية ووزارة الشباب والرياضية مفادها لحج بدون ملاعب بعد تعثر إعادة تأهيل ملعب مُعاوية وعدم صلاحية ملعب حمدين
نجوم كُثر ظهرت في هذه المُباراة ولفت نظري إلى ثلاثة لاعبين وهم
صاحب هدفي شموخ النخارة تمرة وزميلة القصير سمير و قائد فريق الليبي الذماري
شاهدت ايضاً مدى مُتابعة كل صغيرة لرئيس اللجنة المُنظِمة الكابتن فوزي محمد علي الذي تحرك كثيراً في جنبات الملعب
مُبارك الفوز لشموخ النخارة وحظ أوفر لفريق الليبي
شكراً لأخي فارس مهدي الذي أمدني بمعلومات الشوط الأول، كون أني لم أحضر إلا بداية الشوط الثاني.
إرسال تعليق