بقلم / علي طاهر اليزيدي
الثلاثاء 27 أكتوبر 2020م
هزيمة عميد رصد ليست نهاية المطاف التي مني بها من قبل فريق سلام سرار بملعب السليماني ضمن دوري الشهيد عبدالله اليزيدي وبراعية ابناء العميد ( شعب العرب) بهدفين مقابل هدف وحيد ..
اقول لكل عشاق ومحبين العميد ان الفرصة متاحة للفريق وادارة الفريق والعودة والصعود الى دور الثمانية لازالت تنتظر الجميع ..
وهزيمة الامس ليس من شانها ان تحطم من عزائم ابطالنا
اوتنقص من الاستحقاق الذي نالوه في الدوري والتنظيم ورعاية البطولة وتاريخ الفريق ، فليس عيبا ان نقع بل العيب ان نمكث حيث وقعنا فقط ..
فكلنا ثقة في الادارة والسناني وناصر غالب والحارثي وموسى وووو وزملاؤهم ثقة لاتوصف ..
فكلنا يقين برجوع العميد في اللقاء المنتظر وناصر غالب والحارثي ورفقاؤهم عندهم القدرة والامكانيات والروح والحماس والولاء للفريق ..
أعتى وابرع لاعبي العالم أضاعوا فرصا وأهدروا ركلات الجزاء وفرص سانحة لاخذ كاس العالم وبطولات لاتعد ولا تحصى ووووو...
القادم سيكون أحسن والصعود سيكون قدرنا ومصيرنا..
قد نصدم بهزيمة لم تكن متوقعة لأننا تعودنا الانتصار او التعادل لاحسابات اخرى او اخطاء بسيطة لاتذكر ومتعودين على ان الفوز هوا الغالب والاكثر ، فلندع هذه الكبوة خلفنا وننظر الى القادم بعزيمة اكبر وتحدي اكثر وسيكون لنا ما نصبو اليه..
لعب العميد في شوط ثاني لم يسحتق فية غير الفوز ولكن حال كرة القدم فوز وخسارة ..
ان ترى الدموع تذرف من أعين اللاعبين اوجمهور ومحبين العميد او تنظر لمنشورات جماهير العميد عبر التواصل الاجتماعي وهم يتحسرون فهذا لم يكن ضعفا او استسلاما ، فالخسارة لم تكن مستحقة بشهادة الجميع كل من تابع المبارات وخاصتا الشوط الثاني ومستوى الفريق في لقاءاته السابقة ،لكن تلك مشيئة القدر.
علينا ان نشد على أيادي لاعبينا البواسل ونتمنى ان ننسى جميعا ما حدث الامس كان شيئا لم يحصل لان ثقتنا فيهم لا يمكن بشكل من الأشكال أن تتزحزح..
فقط نقول وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا..
الهزيمة ليست نهاية المطاف وسنعود لطريق الانتصارات
هزيمة فريقنا العميد أمام فريق سلام سرار من دوري شهيدنا وشهيد الجنوب لا تعني نهاية العالم، وأن لكل جواد كبوة
والسلام عليكم ورحمة وبركاتة ..
إرسال تعليق