(((((( في زمن كرونا ))))))
الجمعه 22 مايو 2020م
الحمد الله على كل حال وعلى مقادير الله المؤلمة والتي هي من الصبر التي حث الشارع الكريم على الصبر عليها صبرا لا سخطا ولا جزعا وانما ايمانا واحتسابا بان كل شيء من الله وان الله هو مقدر الاحول ومفرج الكروب وان الابتلائات هي من سنن الله في خلقه ولها حكم واسرار قد لا نعلمها ولا ندرك خفاياها وانما كابشر ومسلمين ومؤمنين نسلم امرنا لله وحده ونؤمن بالقدر خيره وشره وندعوا الله ربنا رافع البلاء ومجزي العطاء وندعوه في السراء،والضراء، وعملا بقوله تعالى (( ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا )
ولن يغلب عسراً يسراً
وعملا بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ان قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. رواه مسلم
وما يعصف اليوم بالعالم بأسره من هذة الجائحة التي عمت العالم ووصلت الى الارياف والقرى والعزل وما نحن بارضنا ومسقط رأسنا بمعزل عن هذا العالم
ربما وصلت ولا احد يعرف الاعداد
ولكن الجميع لابد ان يكون عند المسؤلية وانه مطالب بأمور ان استطاع ان يعملها وامور يجب ان يتركها اي فعل وترك فعل وقد ذكرها الأطباء والمتخصصين واصحاب الشأن من النظافة ومن امور كثيرة الجميع قد علمها وامور الترك هي العادات التي تعود عليها الناس من الخلطة والزيارات والتجمعات واللقاءات وكلا عمل يقابلك بالأشخاص قد ينتقل المرض والعدوى لذلك انت مطالب وانتي مطالبة بهذة الامور التي قد تحد من انتشار المرض العدوى باذن الله الواحد الاحد العزلة والحضر المنزلي احسب نفسك ايام معدودة وانت باذن الله تسلم نفسك وتسلم غيرك وإياك والاستهتار والتساهل وعدم الالمبالاة والاكتراث لان الوضع لا يحتمل ومؤشراته قد لاحت وفات بعض الاشخاص رحم الله الجميع واسكنهم فسيح جناته كن متعاون مع لجنة الطوارئ التي شكلت في بني بكر كن متعاون مع المجتمع كن ايجابي في كل امور الحياة الازمة ان شاء الله سوف تعدي وسوف يعود الجميع للحياة السابقة ولكن اياك واياك التهاون لان المرض لانك ستتحمل وزر غيرك بتهاونك وتساهلك.
ملاحظة
كيف لو كان كرونا قبل عشرين سنة قبل وجود النت وسائل التواصل الاجتماعي كيف كنى سنكون هل فكرت كيف تكون الحبسة الان نعمة ان تتواصل مع الجميع لا عذ لنا اليوم في بدائل للتواصل مع الاخرين لصلة الارحام وللتهاني و التبريكات في الاعياد للتواصل بين الناس في الافراح والاتراح الجميع يستخدمها وكانت من قبل كرونا من باب الترف والتطور اليوم شيء ضروري وشيء قد يكون الزامي والحمد لله يكفي بالغرض وزيادة فلا عذا لك في زيارة احد اقاربك او صديق او قريب اوجار او اي شخص تربطك به علاقة ..
تذكير
الجميع وان اثق ان الناس تدرك ذلك الا وهو تفقد اهلك واخوانك وجيرانك ومن تعرف انه محتاج ومن كان معتمد على الدخل اليومي نشر ثقافة التكافل الاجتماعي والتعاون بين الناس فانه ازمة وسوف تعدي وان المواقف الجميع مأجور عليها المنفق والمعطي والبذل كلا في موقعه في كل حارة ومكان الجميع في سفينة واحدة وان شاء الله سوف ننجى جميعا وباذن الله قد يكون سبب في رفع معانة شخص واطعام جائع وكسوت مسكين وادخال السرور على اخيك المسلم من شأنه ان يرفع البلاء التفقد والسؤال عن المحتاجين فإن هناك اوناس محتاجين ولا يتكلمون من الحيا وعزة النفس يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف .
اهلنا واخواننا ومن يصله منشوري هذا كونوا متفائلون بان الله رحيم بنا وانها ان شاء الله مرحلة وسوف تعدي ويذهب المرض العدوى والخوف والاتجاء لله اولا واخرا وعمل بالاسباب والاخذ بها بلشيء المتوفر والموجود.
وما نزل بلاء الا بذنب ولا رفع الا بتوبة
وقال تعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون .... الاية
رفع الله هذا الوباء وكان الله في عون الجميع وسهل الله اموركم
وربنا يعين الاطباء والممرضين وكل من يبذل من ماله وجهده ووقته وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفي جهودكم .. .
إرسال تعليق